رحلة محمد النجار
يؤمن محمد النجار بأن الشخص الناجح يسعى دائماً لاكتساب خبرات جديدة والتميز في مجاله. هذه الصفحة تلخص رحلة بدأت بالعمل التطوعي وتطورت لتشمل البحث العلمي والتعليم الرقمي.
🚀 التعليم والخبرات المبكرة
تخرج محمد من **كلية العلوم، جامعة عين شمس**، ثم واصل تعليمه الأكاديمي بالتسجيل في دبلومة التعلم الآلي (Machine Learning) باستخدام Python من الجامعة الألمانية في القاهرة (GUC).
بداية الرحلة: العزيمة والتطوع
- بدأت رحلته مبكراً في **الصف الثاني الثانوي** حيث تطوع في **مؤسسة رسالة الخيرية** فرع العاشر من رمضان.
- شارك في دورة إنجليزية بفرع مدينة نصر، مما اضطره لقطع مسافات طويلة، وهو قرار يعتبر تحدياً كبيراً بالنسبة لعمره آنذاك.
صقل المهارات الشخصية
- انضم إلى فريق **G.O.L (Global Opportunities for Learning)** بسفارة الولايات المتحدة في القاهرة كمنسق لوجستيات.
- تدرب على مهارات حيوية مثل التسويق، العرض (Presentation)، والعلامة الشخصية (Personal Branding) في سن مبكرة، مما منحه ميزة تنافسية على أقرانه.
- خلال عامه الجامعي الأول، ترأس اللجنة التنظيمية لأصدقاء **مدينة زويل**.
🔬 الإصرار والتميز في البحث العلمي
يتعرض الأشخاص الناجحون دائماً للعقبات، لكن ما يميزهم هو قدرتهم على **المثابرة والعمل الجاد**. واجه محمد تحديات كبيرة خلال عامه الجامعي الثاني، لكنه حولها إلى دافع لبناء نسخة أفضل من نفسه:
تأسيس فريق "Tetraploid" والإنجازات
- أسس **فريق Tetraploid Team**، وهي مجموعة بحثية بدأت بتعلم أساسيات البحث العلمي وتطورت لتصل إلى المنشورات الدولية.
- كانت نقطة التحول هي المنشور العلمي الثاني للفريق، حيث قامت مجلة "للعلم" (For Science)، وهي جزء من **Nature Publishing Group**، بتغطية المقال في أحد أعدادها.
- تم استدعاؤه للمشاركة في مؤتمر تابع لـ **Nature Publishing Group** كشخصية شابة مؤثرة في المجال العلمي.
💻 التحول إلى التعليم الرقمي (YouTube)
بعد جائحة كورونا، اضطر محمد إلى تصوير وتقديم ورش العمل الخاصة به في صيغة فيديو. لاقت هذه الفيديوهات قبولاً وإعجاباً كبيراً، مما دفعه للاستمرار في هذا المسار.
الإحصائيات والأرقام (حتى تاريخ المقال)
- غطت فيديوهات يوتيوب أساسيات البحث العلمي وموضوعات متقدمة في أبحاث الطب الحيوي.
- وصل محتواه إلى جمهور واسع يتجاوز **+18 ألف مشترك**.
- حصدت قناته أكثر من **نصف مليون مشاهدة**.
💡 نصيحة للشباب
نصيحتي للشباب
"لا تقعوا في الفخ الاجتماعي الذي يرسمه لكم الآخرون. استخدموا عقولكم، كونوا **مُبدعين**، وتحلوا بالمهارات التي تتطلب **العمل الجاد والمثابرة**."